الخميس، 26 ديسمبر 2013

مقدمة ثقافية:


 
1.       يضع العميل عملة ورقية في الجهاز.

2.       يختار ما يريد..

3.       يضغط اختياره..

4.       يستلم طلبه...

 

عزيزي القارئ... ليست هذه الخطوات الأربع إلا آخر خطوات مررنا بها في شركتنا "حلول البيع".. فقبل هذه الخطوات.. كان هناك الكثير من الجهد قد تم ومن الدراسات قد عُملت ومن التجارب قد دُرست وبتصحيح مستمر حتى وصلت شركة "حلول البيع" إلى مكانة صارت فيها رائدة في سوق المملكة العربية السعودية بمجال البيع الآلي.

تمت دراسة ثقافة المجتمع بكل أطيافه لإدخال هذا النوع من الثقافة ألا وهو التعامل مع الآلات.. ففي الماضي القريب كان الأغلب يُغلق خط الهاتف إن اتصل بأحدهم وأجابت آلة تسجيل.. لأنه ببساطة لا يحبذ التعامل مع الآلات.

ولكن التقنية لم تتوقف حتى حينما اصطدمت بهكذا ردود أفعال.. فكان للإنترنت والخدمات من خلالها الأثر الكبير في خلق ثقة بين الإنسان والآلة فصار من السهل على الإنسان اليوم دفع قيمة فاتورة هاتفه عبر حسابه البنكي من خلال الإنترنت بعد أن كان ينتظر الساعات الطوال في البنك منتظراً استلام موظف البنك ذات الفاتورة وختمها بختم البنك إشعاراً بأن التسديد قد تم.

ثقافة أخرى تم دراستها بتمعن وخصوصاً لدى النشئ الجديد.. حينما دخلت ثقافة الإنتظار في خط واحد وقد أعطى المنتظرون الوقت الكافي - للواقف أمام الخدمة أكانت دائرة رسمية أم بنكاً أو حتى آلة – لينتهي مما جاء له فتنتقل الخدمة بسلاسة للذي بعده.

 

في "حلول البيع" أضفنا لما سبق من دراسات خبرتنا في خدمات القهوة والمشروبات الباردة والأهم ضبط معايرها من حيث الجودة في المنتج وحتى في طريقة تقديمه.

فوصلنا إلى خدمتنا لأكثر من 300 آلة بيع موزعة في مدن المملكة العربية السعودية تبيع أكثر من 100 ألف منتج على مدار الأربع وعشرين ساعة.. في مدراس وجامعات.. شركات وبنوك ومستشفيات وهيئات حكومية وخاصة.

 

لماذا نحن على الإنترنت اليوم؟؟!.

الإنترنت اليوم هي وسيلة تواصل بيننا في "حلول البيع" وبين عملائنا بنوعيهم:

1-      العميل الواقف أمام الآلة..

2-      رجل الأعمال الذي يهمه مشاركة حلول البيع نجاحاتها..


ففي الحالة الأولى... يهمنا على أكبر قدر من الأهمية هذا العميل.
يهمنا أن نعرف عن قرب طلباته ورغباته وذوقه لنقوم بخدمته بشكل أدق حسب ذلك. وكذلك لتزويده بالثقافات الجديدة التي يهمنا أن يكون هو من أوائل العارفين بها.. كآلات بيع القرطاسية أو المواد الجديدة التي نقوم بين وقت وآخر بتزويد آلاتنا بها.

ورجل الأعمال الذي ينوي التعامل معنا مستقبلاً أو هو شريك لنا حالياً لتكون نشاطاتنا على الانترنت طريقاً يساعده في النجاح.

 

ولم نتوقف عند هذا الحد.. فنحن من خلال مركز الاتصال الجديد "Call Center".. اقتربنا أكثر من الجميع ومن خلال وسائل أضافية كالفيسبوك وتويتر ويوتيوب وحتى المدونات. لكي نكون الأقرب في السماع للرأي والملاحظات والعمل بموجبها.

 

هدفنا:

الخدمة بجودة.


رؤيتنا:
الاستمرار في تطوير البيع اللاتقليدي بكل ما تحمل هذه الكلمات من معاني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق